2007-06-14 • فتوى رقم 15526
أرجوكم أن تردوا على سؤالي؛ لأن أمي في أمس الحاجة إلى سماع الجواب، الذي ربما الله يغفر لها عنه، ويتوب عنا وعنكم يارب.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد سبق أن أجبناك على سؤالك برقم (15312)، فابحثي عنه في الموقع بهذا الرقم. وعلى العمو فهذا نصه:
ما قدمته والدتك لزوجة أخيك الأكبر هو هدية وتبرع منها، وهو حلال طيب لزوجة أخيك المهدي لها.
وأسأل الله تعالى أن يمن عليكم بالشفاء، وأن يوفق أخوك الأكبر للتوبة النصوح، وأن يعيد ما كسب من مال محرم لأصحابه إن كان له أصحاب وعلمهم، وإلا فليتصدق به على الفقراء والمساكين توبة لله تعالى.
والله تعالى أعلم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.