2007-06-11 • فتوى رقم 15598
السؤال:عصيت الله أنا وخطيبتي، وذلك بتبادل القبلات الحارة، ولم يصل ذلك إلى الزنا، والحمد لله تبنا إلى الله وصرنا نشمئز من تلك المعاصي .
المشكلة أن خطيبتي تريد أن تفسخ الخطوبة لشعورها المتواصل بالندم، وأنها لا تستطيع التواصل معي، كما أنها تخاف أن لا تستطيع إسعادي إلى درجة أنها تريد أن تفديني بواحدة أخرى .
ماذا افعل أثابكم الله
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنتما قبل العقد أجنبيان عن بعضكما من كل الوجوه كالغرباء، ولا يجوز للرجل التحدث مع الخطيبة في غير الحاجات الضرورية وبكامل الأدب والحشمة وأمام الأهل على قدر الإمكان، وعلى مسمعهم ودون خلوة بها.
أما بعد عقد القران فيحل للرجل من المرأة ما يحل للزوج من زوجته تماماً، لكن عليه قبل الزفاف أن يراعي العادات والتقاليد المتبعة في بلده، ولا يخرج عليها قدر الإمكان.
وأبارك لكما توبتكما، وأسأل الله لكما دوام طاعته واجتناب معصيته، وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:( التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ ) [رواه ابن ماجة]
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.