2007-06-15 • فتوى رقم 15789
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيراً على هذا الموقع.
سؤالي هو أنني -رغم مرور حوالي سنتين عن الزواج- شديد الشهوة الجنسية إلى درجة كبيرة جداً، حيث أنني لا أستطيع كبح جماح رغبتي بمجرد ما أجد زوجتي بجانبي!.. سواء كانت في طهر أو حتى حيض! (طبعاً أنا لا آتيها فيما حرم الله الإتيان فيه) ولكنني لن أهدأ إلا إذا أخمدت شهوتي عن طريق شكل من أشكال المداعبة المشروعة...
وإذا حدث مشكل بيننا ولم تتم معالجته أهم بهجرها، ولكنني لا أستطيع التحكم في شهوتي، فأقع عليها رغم أنني أكرهها تلك اللحظات.. ولكنها الهرمونات... فأضطر إلى النوم في غرفة مجاورة، حتى أعبر لها عن غضبي من سلوكها.
هذا توصيف فقط لحالتي الجنسية، أما سؤالي بالضبط فهو أنني إذا بدأت في مداعبتها فإنني لن أتوقف -بل لن أنزع- حتى لو سمعت الأذان ينادي للصلاة المفروضة! وزوجتي تعاتبني كثيراً على عدم استجابتي لنداء الصلاة في مثل هذه الحالة.
فما العمل فضيلة الشيخ؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن لا تبدأ في معاشرتها مع قرب وقت الصلاة، وتؤجل ذلك إلا ما بعد الصلاة، لئلا تفوت على نفسك فضل الجماعة في المسجد، وأدعو الله تعالى أن يعينك على ذلك، وأدعو زوجتك أن تغيب وتبتعد عنك جزئيا في هذه الأحوال كي لا تثيرك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.