2007-06-03 • فتوى رقم 15802
عمري 18 سنة، ومعجب بفتاة، وأريد أن أصارحها، ولكن صديق لي أخبرني بان ذلك حرام.
وأريد أن أعرف إذا كان ذلك حراما أم لا، مع العلم أنه ليس لدي سوء النية.
وهل في ذلك إغضاب لله تعالى؟.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة؛ لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم قدر الإمكان.
وأشير عليك بخطبتها من أهلها، ولا باس بتحديثها في الخطبة أمام أهلها بالحجاب الكامل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.