2007-06-15 • فتوى رقم 15825
لقد كنت عاقة لوالدتي، لكنني لم أكن أبلغ سوى( 14) عاماً، وكانت مريضة الفراش ست سنوات، وهي متوفاة، وأنا أخاف أن تكون غاضبة علي قبل الوفاة؟ فماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تكثري من الدعاء لها، ولك فعل ما شئت من الطاعات النوافل وهبة ثوابها لأمك، فيصل الثواب إليها إن شاء الله تعالى، دون أن ينقص من أجرك شيء، فتسعد والدتك بذلك، فتكوني بررت والدتك بعد مماتها، وحاولت التكفير عما كان منك حال حياتها، قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم:((ذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)) أخرجه مسلم.
وأتمنى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.