2007-05-03 • فتوى رقم 15835
السلام عليكم ورحمة الله
لقد وقعت في خطأ، وهو أن زوجتي جاءها دم الحيض خلال يومين، وفي اليوم الثالث انقطع تماما، وفي صباح اليوم الرابع جامعت زوجتي، فوجدت الدم أثناء الجماع، بعبارة أصح أني جامعتها بنية أن الدم انقطع، وبرغبة الطرفين في الجماع، فماذا يترتب علينا؟
أفيدونا، جزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا يجوز جماع الزوجة في حيضها، سواء في أوله أو آخره، حتى تطهر منه.
وعلى من تورط في ذلك أن يستغفر الله تعالى ويتوب إليه ولا يعود إليه، فذلك كفارته إن شاء الله تعالى، ولو تصدق بعد ذلك بشيء من المال للفقراء والمساكين كان أفضل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.