2007-05-03 • فتوى رقم 15921
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ينفع أن أسافر لأداء العمرة في السفرية الواحدة، وأعمل عمرة لي، ثم لوالدي، ثم لوالدتي في مدة الخمسة أيام التي أجلس فيها في مكة المكرمة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلك بعد أن تؤدي العمرة عن نفسك أن تؤديها بعد ذلك عن والدك أو والدتك، ولا ينقص ذلك من أجرك شيء إن شاء الله تعالى، بل تؤجرين على نيتك تلك أجر عمرة كاملة إن شاء الله تعالى، دون أن ينقص من أجرهم شيء.
ولا بأس بتكرار العمرة في غير يوم النحر والأيام الثلاثة التي بعده، لأنها في هذه الأيام تكره.
وتكرارها بأن تذهبي إلى التنعيم قريبا من مكة (مسجد السيدة عائشة)، وتحرمي من هناك، ثم تعودي إلى مكة، ثم تطوفي وتسعى وتحلقي، فإذا أردت عمرة ثانية فافعلي مثل الأولى.
ولك أن تجعل الأولى لأبيك والثانية لأمك... بشرط أن تنوي ذلك عند الإحرام والطواف والسعي.
وأسأل الله تعالى لك القبول.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.