2007-05-03 • فتوى رقم 15933
أنا شخص مسلم، وملتزم بجميع أمور الدين، حتى أداء الصلاة أصليها وأنا في المسجد مع الجماعة، وأخاف من عقاب الله الشديد، ولكن مشكلتي هي العادة السرية، وأنا أعلم أنها محرمة شرعاًَ، ولكن عندما تتحرك عندي الشهوة بسبب التفكير أبدأ بفعلها، وأنا خائف من الله، وعندما أفعلها أندم على ذلك ندماًَ شديداً حتى يصل إلى درجة البكاء، وبعد ذلك أتوضأ وأصلي ركعتين خوفاًَ من الله، وأدع بأن يغفر الله ذنوبي جميعاً، وأن يثبتني على طريق الحق والاستقامة...
السؤال: ما هو رأي الشرع الإسلامي في ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعةٌ شرعاً للرجال والنساء، المتزوجين وغيرهم؛ لأضراها الصحية، ومنع الشارع منها، على أنه إن حصل بها إنزال للمني فيجب الغسل بعدها.
وأفضل طريقةٍ للتخلص منها الصوم، ثم الزواج، وملء الوقت بأعمال مفيدة علمية أو مهنية مباحة، مع غض البصر ومراقبة الله تعالى واستشعار أنها محرمة، مع مجاهدة النفس والتذكر الدائم للموت.
وأتمنى أن توفق لذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.