2007-05-23 • فتوى رقم 16101
السلام عليكم فضيلة الشيخ ، أنا متزوجة من رجل لا يبالي بحقي عليه كزوجة، ولقد هجرني في الفراش منذ سنوات، وأنا امرأة لازلت شابة، و أحتاج كأي امرأة من زوجي أن يعفني ويعطيني حقي في المعاشرة، لكنه يتحجج دائماً بأنه متعب، وليس لديه رغبة، ومشاكله مع الأولاد لا تترك له الرغبة في أي شيء، رغم أنه مع أصدقائه في الخارج يتحول إلى إنسان لا أعرفه، وهو لا يعاشرني إلا مرة في الشهر، وأحياناً كثيرة مرة في الشهرين أو ثلاثة أشهر، هل يمكنني أن أمارس الاستمناء لكي أطفئ شهوتي؟ لأني أخاف أن أقع في الحرام، ولا أضمن إن طلبت الطلاق منه أن أجد زوجاً آخر، فماذا أفعل؟ أريد أن أرضي الله عز وجل، وفي نفس الوقت لدي شهوة ككل الناس، وفي بعض الأوقات تغلبني ولا أتملك نفسي، وقد كدت أقع في الحرام لولا لطف الله بي، أريحوني يرحمكم الله وشكراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية (الاستمناء) ممنوعة شرعا للذكر والأنثى لأضرارها النفسية والجسدية، ولا تحل إلا عند الضرورة وهي خشية الزنا إذا توفرت أسبابه، وعلى من تورط فيها التوبة منها، وعلى الزوجة هذه أن تشغل نفسها بأمور حلال عن هذه العادة السيئة، وعليها البعد عن مواطن الإثارة قدر الإمكان..
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.