2007-05-06 • فتوى رقم 16156
هل يجوز مشاهدة الأفلام التي فيها بعض من المشاهد الخليعة، مع العلم أن المتفرج يبقى مصر على المشاهدة؟
وما حكم ذلك في الطهارة؛ هل يجب إعادة الوضوء الأكبر؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيحرم مشاهدة الأفلام المتهتكة لأنها طريق للوصول إلى الفاحشة، ولذلك حرم لما سوف يؤدي إليه غالباً، وللأضرار التي هي نتائج نتائج مشاهدتها وهي كثيرة ملموسة، وأغلبها خلقي ونفسي وتربوي واجتماعي...، ولو حل مشاهدتها لحل تصويرها، وهو من أغرب الغريب!
وعلى من تورط في ذلك التوبة مع الاستغفار والامتناع عن ذلك مستقبلاً.
وأما مشاهدتها فلا تؤثر على الطهارة، ما لم يحدث ناقض للوضوء بسبب ذلك، كإنزال للمني فيجب الغسل، أو المذي فيجب التطهر منه والوضوء.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.