2007-06-13 • فتوى رقم 16163
أنا راسلتكم عن لامبالاة زوجي بي، الآن أسألكم، ماهو حكم امتناع الزوج عن الزوجة، وأنه يأتيها متى أراد هو، وإذا غضبت لا يأبه لها؟ لأن الملائكة لاتلعنه لأنه رجل أما هي فبلى.
وإدا عرفت أشخاصاً غيره بغية الكلام فقط لاغير، عبر النت، دون أن يروها فما حكمها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فيجب على الزوج أن يحسن إلى زوجته بكل الطرق الممكنة له، وكذلك الزوجة لزوجها، وعليه أن يجلس معها ويؤنسها قدر إمكانه، بما لا يعطل أعماله، وأن لا يتقصد نسيانها أو هجرها، لحديث النبي صلى الله تعالى عليه وسلم: (إن لنفسك عليك حقا ولزوجك عليك حقا ولربك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه) رواه البخاري، وأما الجماع فعلى قدر طاقته وإمكانه من غير إعنات ولا نسيان لها.
فعليك الصبر على زوجك قدر الإمكان، وأن تدعي له بأن تتحسن أخلاقه، ويجيبك لما أردته منه.
وأسأل الله تعالى لكما السعادة والتوفيق، وأن ييسر لكما ما يحبه ويرضاه.
- والحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته، إلا في حدود الضرورة وبكامل الأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.