2007-06-19 • فتوى رقم 16238
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
سؤالي متعلق بقضاء الصيام
لما كان عمري(13) سنة في آخر يوم من أيام الحيض، ذهبت إلى الحمام(دوش للنساء)وأحسست بالعطش فشربت الماء في نهار رمضان، وكان ذلك لسوء فهم مني، حيث أني كنت أسمع من أهلي أن اليوم الأخير من أيام الحيض هو يوم شك، أي يوم تابع لأيام الحيض، يتم قضاؤه رغم الطهارة منه، وعلى أساس ذلك شربت الماء، أنا لم أكن أتعمد الإفطار، فما حكم ذلك ؟
و جزاكم الله عنا كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإن حصلت الطهارة بانقطاع الدم قبل فجر ذلك اليوم، فكان عليك صيامه، ولا يجوز لك فطره، وعليك التوبة والاستغفار وقضاء يوم لفطر يوم من رمضان وجب عليك صيامه، وإن استمر الدم إلى ما بعد فجر ذلك اليوم، فهو من أيام الحيض، لا إثم عليك في فطره، وفي الحالتين عليك قضاء هذا اليوم ما دمت قد أفطرت فيه بالطعام والشراب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.