2007-06-26 • فتوى رقم 16254
باسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على نبي الرحمة
شسخنا الكريم السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أما بعد
أنا صاحب الفتوى رقم: 14908
يؤسفني أن إجابتك لم توضح لي الأمور التالية:
1-أنا تحصلت على قرض ربوي و كونت مؤسسة صغيرة و سددت جميع ما علي من ديون إتجاه البنك و أنا حاليا أبلغ من المعر 35 سنة و لازلت أسير هذه المؤسسة و لم أعثر على عمل أخر هل أستمر في العيش من هذه المؤسسة مع كثرة الصدقة و هل أتزوج ؟
2-كيف أتخلص من اليأس و الخوف و القلق الشديد الذي ينتابني بسبب ذنوبي؟ حيث أن ردك زادني قلقا.
وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأعيد إليك جوابي بعد إضافة في آخره أرجو أن تفي بما طلبت.
فلقد أخطأت كثيراً فيما سبق، وعليك الآن التوبة إلى الله تعالى والاستغفار والندم على ما سبق، ثم التخلي عن الاستفادة من الشهادة أو النجاح الذي حصلت عليه بالغش إذا كنت متأكداً أن الغش هو الذي أوصلك إلى هذه الشهادة، وبدونه ما كنت تنالها؛ لأنه ليس من حقك، وعليك أن تكثر الاستغفار من الرباالذي حصلت عليه سابقا، والندم والعزم على عدم العود لمثله، ولا مانع من الاستمرار في عملك، وعليك أن تتصدق ببعض مالك على قدر إمكانك كفارة لما دخل عليك من الربا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.