2007-06-17 • فتوى رقم 16286
زوجي لا يصلي، ولا يصوم، وأنا شبة ملتزمة حديثاً، أي هداني الله إلى طريق الصواب والحمد لله، و كذلك يخونني، وأنا أحاول الصبر عليه، وأريد الطلاق فأيهما الأفضل، والأثوب عند رب العالمين؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فتارك الصلاة والصوم تكاسلاً مسلم فاسق، وعليك نصحه بالحسنى، وباللين والحكمة، والدعاء له في ظهر الغيب، ولا تكلفين أكثر من ذلك، ويبقى زواجه منك صحيحاً، ولك البقاء معه مع استدامة نصحه، وهو خير لك من الطلاق إن شاء الله تعالى، أما إن ترك الصلاة أو الصوم منكراً فرضيتهما أو هازئا بها، فهو مرتد، وتحرمين عليه بذلك، فإذا عاد إلى الإسلام في العدة بالشهادتين عدت إليه بذلك، وإذا عاد بعد العدة لا تعودين إليه إلا بعقد جديد.
وأما خيانته لك فأرجو أن تكون توهما منك، وأدعو الله تعالى أن يهديه للحق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.