2007-06-21 • فتوى رقم 16300
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هل يجوز صلاة الاستخارة على ما في أرحام زوجتي؟ أي أنني أخاف أن يكون ما في بطنها من الأمور التي سافتن بها، أو يكون هذا المولود غير مطيع لله؛ لأنني أريد من الله أن يرزقني ذرية صالحة من أهل السنة والجماعة.
وبارك الله فيكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فصلاة الاستخارة هي الطلب من الله تعالى أن يختار للعبد الأفضل والأحسن من بين الأمرين أو الأمور التي يتردد العبد في الاختيار بينها، وبما أنك لا تملك هنا أي اختيار، فعليك بصلاة الحاجة، والتي هي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فتصلى ركعتين بنية قضاء الحاجةٍ في غير وقت كراهة، ثم تدعو الله تعالى بحاجتك، بعد السلام، وأوصيك أن تكثر من الدعاء بما ورد في هذه الآية ((وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)) [الفرقان74]
وأسأل الله أن يرزقك الذرية الطيبة المباركة التي ترضيك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.