2006-01-24 • فتوى رقم 1632
عاشرني زوجي قبل عقد القرآن، وإني الآن زوجةٌ له، والشهيد علينا هو الله، فأنا الآن دائمة الخلافات معه، فهل هذا لأن البداية كانت خاطئةًً؟ وهل نحن في عداد الزانيين؟ وهل ينطبق علينا قول الله عز وجل: "الزاني لا ينكح إلا زانيةً أو مشركةً"؟ وإن كنت زانيةً فانا أتمنى من الله أن يغفر لنا، فماذا افعل؟ أغيثوني.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالجماع بين ا لخطيبين قبل عقد القران محرم وزنا، وربما كان له اثر في الخلافات بينكما، وعليكما الآن التوبة النصوح والاستغفار والإكثار من الأعمال الصالحة، وأرجو إن فعلتم ذلك ان يصلح الله تعالى بينكما.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.