2007-05-09 • فتوى رقم 16392
عمري 37 سنة، ومحجبة منذ ثلاث سنوات تقريباً، وأريد أن أعرف إن كان حجابي هذا شرعي كما أمر الله، وكما يريدنا أن نظهر أمام الناس.
أنا ألبس ثياباً نوعاً ما فضفاضة، أي بنطال وفوقه قميص طوله ساتر منطقة الورك، أو أحيانا تنورة عريضة وفوقها بلوز أو قميص إلى منطقة الورك، هل هكذا أكون قد طبقت شرع الله، أم يجب حصرا أن ألبس مانطو؟ وإذا كان هكذا، هل يجوز في عملي أن أنزعه عني داخل الشركة، أم أبقى مرتديته؟
أفيدوني جزاكم الله كل خير، مع ذكر الأحاديث إن وجدت، أو الآيات الكريمة من القرآن.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلبس الحجاب واجبٌ على المرأة البالغة العاقلة أمام الرجال الأجانب، ومن شروطه أن يكون ساتراً لكل العورة، وأن يكون الساتر سميكاً لا يشف، وعريضاً لا يصف، وأن يكون ذا لونٍ كامدٍ لا يلفت النظر إليها، وأن لا يكون عليه زينةٌ أو زركشةٌ.
وأفضل ما أراه في ذلك هو ما يسمى بالجلباب، ولكنني لا أفرضه على أحدٍ.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.