2007-05-23 • فتوى رقم 16399
نحن في زمن كثرت فيه الإغراءات والشهوات، فما السبيل لشاب مثلي أن يفرغ طاقة شهوته بغير العادة السرية؟
وذلك حفاظاً على نفسي وديني من الإثم والشبهات، وجزاك الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك بالانشغال بطاعة الله تعالى، والتضرع والدعاء إليه ليكشف عنك كربتك، وييسر لك أمرك، ويزيل الضعف الذي تعانين منه.
وعليك بالإكثار من الصيام، فإنه كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم لك وجاء ووقاية من الوقوع فيما حرم الله.
وأسأل الله أن يفرج كربك وكروب المسلمين أجمعين، وأن يحفظنا من مخالفة شرعه، وأن يوفق لزواج ناجح يعفك عن الحرام، إنه سميع مجيب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.