2007-05-29 • فتوى رقم 16449
أنا رجل متزوج، وأحب جداً أن أشبع رغبتي وحاجتي الجنسية من زوجتي كي أقي نفسي مما حرم الله تعالى.
وسؤالي هو: أنني أتلذذ كثيراً عندما أداعب زوجتي في شرجها (دون الإدخال) وبظرها قبل أن أجامعها، ولكنها تمنعني من ذلك مدعية أن ذلك يؤلمها، علماً أنها كانت تسمح لي بكل هذه المداعبات في الأيام الأولى من زواجنا، وكنت أستمتع أيما استمتاع بكل مرة جماع، وهي أيضاً، وأصبحت الآن تطلب الإيلاج حالماأبدأ بالتقبيل، هل يحق لي شرعا أن أطلب منها السماح لي بكل المداعبات التي لا تنتهك الحرام لأشبع بها حاجتي؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالأمور المحرمة لا يجوز للزوج أن يمارسها ولو وافقت الزوجة عليها، كالجماع في الدبر.
وأما الأمور المباحة من ذلك:
فإن كان فيها ضرر على الزوجة فليس له أن يجبرها عليها.
وأما الأمور الأخرى المباحة التي لا ضرر فيها عليها، فعلى الزوجة أن لا تخالف الزوج فبها، وعلى الزوج أن لا يجبر الزوجة عليها، ولكن بالتفاهم والتراضي.
وأتمنى لكما التوفيق والسعادة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.