2007-06-07 • فتوى رقم 16478
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ حياكم الله
سؤالي: تقدم لي اخان في الله, أحدهما أسلم منذ سبع سنين، و لا أزكي على الله أحدا، لم أر منه إلا كل التزام، وهو يرفض أن يكلمني دون تواجد ولي، ومن الأسئلة التي طرحت عليه علمت أنه لا يقوت صلاة الجماعة كلما أتيحت له الفرصة، لأنه في بلد كفر، ويلتزم بفريضة إعفاء اللحية، والضوابط الشرعية للخطبة.
والآخر ابن بلدي، مسلم لكنه لا يلتزم بصلاة الجماعة دائما، ويعترف أنه لا يصلي الفجر دائما في حينه، كما أنه لا يحترم الضوابط الشرعية للخطبة.
هل لكم بنصحي؟
علما أن الأخ الأجنبي لم أره بعد، وسوف اضطر للعيش ببلد آخر قبل أن يتمكن من الهجرة لبلد الإسلام، والآخر يحاول ما أمكن إرضائي، لكنني أخاف على ديني؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأنصحك بصلاة الاستخارة التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن فيها الخير والبركة بإذن الله، وعليك اختيار من ترينه أكثر صلاحا لكِ، لكن لا مانع من مراعاة العرف أيضاً إضافة إلى الدين والأخلاق، بأن يكون الشاب المتقدم لها ممن يناسب العائلة التي منها البنت، على أن لا يكون هناك تشدد في الموضوع.
وأسأل الله لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.