2007-05-09 • فتوى رقم 16488
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤالي هو: إني ذهبت للعمرة السنة الماضية، وبعد الانتهاء من مناسك العمرة بيومين وسوست لي نفسي الأمارة بالسوء بالعادة السرية، ولقد فعلتها كالعادة، ما حكم الشرع في هذه الحالة، علماً أني لست متزوجاً، وعمري 25 سنة؟
وجزاكم الله كل الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعةٌ شرعاً للرجال والنساء، المتزوجين وغير المتزوجين، لأضراها الصحية، ومنع الشارع منها، على أنه إن حصل بها إنزال للمني فيجب الغسل بعدها، وإلا فلا.
وعليك الآن أن تتوب نصوحاً مما سبق منك، وتتخلص من هذه العادة بالصوم فإنه لك وجاء ووقاية كما أخبر النبي صلى الله تعالى عليه وسلم، ثم الزواج عند الاستطاعة، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة، كالقراءة والمهنة، مع مراقبة الله عز وجل وغض البصر، ومجحاهدة النفس، والتذكر الدائم للموت.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.