2007-05-11 • فتوى رقم 16705
أعمل بشركه خاصة، ونمنع من أداء صلاة الظهر فى أول وقتها، ويتم تأخيرها حتى الساعة الواحدة ظهراً حسب وقت الراحة بالمصنع، وبالتالى نحن نؤخر الصلاة لمدة ساعة عن أول وقتها، فما الحكم في ذلك؟
وإن كان لا يجوز ذلك، فالإثم على العمال أم على إدارة المصنع؟
أفيدونا رحمكم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلا مانع من تأخير الصلاة عن أول وقتها لضرورة العمل، لكن يحرص على أدائها بعد ذلك بجماعة ما أمكن، ولا يجوز تأخيرها إلى خروج وقتها بحال.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.