2007-05-12 • فتوى رقم 16823
لقد أحرمت للعمرة، ووصلنا إلى مكة، ولما وصلت إلى الفندق غسلت يدي ووجهي بالصابون سهواً وليس عن قصد، وبعد ذلك أتممت عمرتي ورجعت الآن إلى بلدي مصر، فهل علي شيء؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرى أن عليك أن تتصدق على فقراء الحرم في أي وقت كان بما قيمته قيمة صدقة الفطر، وعمرتك صحيحة إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.