2007-05-17 • فتوى رقم 16918
أسافر للقاهرة كثيراً، وأنا من سكان إحدى المحافظات الأخرى، وتختلف الأقاويل في المدة التي يجوز بها القصر، فهناك من حدد المدة بثلاثة أيام، وهناك من أنكر، وقال أن الرسول صلى الله عليه وسلم، قصر في الصلاة لمده ثلاثة أشهر وهو على مشارف مكة، أو في إحدى الغزوات، مع العلم أن لي سكن هنا ولكنه ليس الأساسي، مع العلم أن عمري 23 سنه.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
يجوز لك قصر الصلاة من حين خروجك من منزلك الأصلي إلى أن تعود إليه، ما دامت إقامتك في المكان الذي وصلت إليه لا تبلغ /15/ يوما، والبعد بين البلدين يبلغ مسافة السفر وهي/85/ كم فأكثر.
لكن يشترط في الجمع إلى جانب ما تقدم أن لا تتجاوز مدة إقامتك في البلد الذي تصل إليه أربعة أيام سوى يومي الدخول والخروج عند الشافعية، فإن زادت مدة السفر على ذلك فلا يجوز الجمع والقصر عندهم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.