2007-06-15 • فتوى رقم 17093
ماالحكم في هذا؟
لقد حجزت على الطائرة لأداء فريضة العمرة اليوم عصراً، وتفاجأت في الصباح أنني أصبحت حائضا، وأنا أريد الذهاب إلي مكة، علما أنناسوف نرجع بعد يومين، أي أني لا أطهر قبل الرجوع.
أرجو الرد بأسرع وقت.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
لو حصل الحيض لك في العمرة بعد طواف العمرة فقد صحت عمرتك وعليك السعي ولو بالحيض، وإذا جاءت الدورة قبل الطواف فلا يجوز الطواف للعمرة ولا للحج أثناء الحيض.
لكن للمرأة إذا حاضت قبل الدخول إلى مكة للعمرة أن تنوي العمرة ثم لا تدخل الحرم حتى تطهر ثم تغتسل بعد الطهارة ثم تطوف وتسعى وتقصر من شعرها للتحلل من العمرة، ولو امتد ذلك اياما.
ولذلك كان عليك أن تحسبي ايام دورتك ولا تحجزي للسفر في موعدها ولا قريبا منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.