2007-06-21 • فتوى رقم 17153
قد كنت ممن كانوا يمارسون العادة السرية، وقد تبت منذ زمن والحمد لله،
ولا أدري مدى تأثير ذلك على القدرة الجنسية، أو القدرة على الإنجاب؛ هل يجب إخبار المخطوبة بذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإنني أدعو الله تعالى لك بالتثبيت على التوبة النصوح من فعل العادة السرية المحرمة، وعليك الآن ستر نفسك، وعدم إخبار أحد بما كان منك، والإنابة إلى الله، والإكثار من الصالحات، كما قال الله تعالى: ﴿إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين﴾ [هود114].
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.