2007-06-21 • فتوى رقم 17178
في بداية زواجي ارتكبت خطأ بحق زوجي وبحق نفسي، خنته لأنه كان بعيداً مني، وندمت كثيراً، وتبت إلي ربي، وطلبت من زوجي السماح، قلت له كل شيء فسامحني، ونحن نعيش سعداء، نتظر طفلاً من الأب والحمد لله.
هل ربي يقبل توبتي، مع العلم لن أرجع لما فعلت؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فباب التوبة مفتوح لكل عاصي، والتوبة الصادقة النصوح التي يتبعها عمل صالح تمحو الذنوب كلها بإذن الله تعالى، قال تعالى: ﴿إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً﴾ [الفرقان:70].
وشرطها الندم والتصميم على عدم العود لمثلها.
ثم إذا كنت راضية عن توبتك فذلك إشعار بقبولها عند الله تعالى إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.