بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فقد أجاز الشارع الحنيف للخاطب رؤية الخطيبة قبل العقد عليها بحجابها الكامل سوى الوجه والكفين، وبحضور أحد من محارمها، فإنه أحرى أن يؤدم بين الزوجين إن فعل ذلك، فكان عليك أن تفعل ذلك قبل العقد.
والآن بما أنك عقدت عليها أرى أن تحاول أن تغلب الصفات الحميدة التي ذكرتها فيها على جمالها، فتتنازل عن الجمال قليلاً مقابل تلك الصفات الخيرة التي ذكرتها في زوجتك.
ثم عليك أن تلزم بالصلاة، وتقضي ما فاتك منها على مهلك، وتتوب إلى الله تعالى توبة نصوحاً قبل فوات الأوان، ولتكون حياتك مع زوجتك مبنية على طاعة الله تعالى ومرضاته.
وأتمنى لك التوفيق والسعادة.

واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.