2007-06-21 • فتوى رقم 17217
أفيدوني أفادكم الله: أنا أتحدث مع زميل لي في العمل عبر الإنترنت، وأعتبره تماماً كأخ لي بكل معنى الكلمة، وأسأله وأناقشه، ولا أتعدى الحدود، ولا هو في الكلام.
فهل يجوز لي ذلك، مع العلم بأنه أيضاً مرتبط بأسرته جداً، ويحبها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته مهما كانت النيات طيبة؛ لأن له انعكاسات خطيرة تتسلل للنفس مع نزعات إبليس، فيجب تجنبها، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.