2007-06-24 • فتوى رقم 17248
أمي تتهمني بالانحياز لزوجتي، وهي لا تكلم زوجتي، وترفض الصلح بشكل نهائي، وكلما أقوم بزيارتها تتكلم عن زوجتي وأهلها بالسوء، وتقول لي: إن الله غير راض عني.
فماذا أفعل؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن تسعى جاهداً لبر أمك بما لا يتحقق الضرر عليك، ودون أن تظلم زوجتك.
وحاول أن تصلح بين أمك وزوجتك، وعلى زوجتك أن تساعدك في ذلك، وتعينك على بر أمك إكراماً لك.
وأسأل الله تعالى أن يوفقك لبر أمك، ويصلح ذات بينكم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.