2007-06-25 • فتوى رقم 17273
السلام عليكم
لي زميلة في الجامعة، أحبها وتحبني، وتواعدنا على الزواج بعد التخرج، والله أعلم بنيتي؛ حيث أني أريدها زوجة لي وهي كذلك، ولكن أمامنا سنة على الأقل حتى نتخرج.
هل الحب في الإسلام حرام، وهل يجوز لي الخروج معها، علما أني قلت لها أنها ستبقى كأختي إلي أن ييسر الله أمرنا إن شاء الله، والله على ما أقول شهيد؟
سيدي الكريم: هي كانت تحب قبلي شاب، وهو صديقي، وانفصلا عن بعضهما البعض، وهذا الموضوع يتعبني جدا، علما أن الفتاة متدينة جدا.
فأود من حضرتكم نصيحة لولدكم.
وكل الشكر لكم سيدي.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأرشدك إلى أن تتقدم للزواج منها إن كانت ممن تحل لك شرعاً، وكانت على خلق ودين، ورأيتها مناسبة لك، وظننت أن أهلها سيوافقون على ذلك، وذلك حين تخرجك واستطاعتك الزواج منها.
وإلا فأرشدك أن تنساها وتفكر في الزواج من غيرها.
على أنه لا يحل لك الحديث معها أو رؤيتها قبل عقدك عليها العقد الشرعي الصحيح، مهما كانت الدوافع لذلك.
فعليك الآن قطع علاقتك بها نهائياً والتوبة إلى الله تعالى والاستغفار عما كان منكما سابقاً لتكون حياتكما في المستقبل مبنية على طاعة الله تعالى.
وأتمنى لك التوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.