2007-06-25 • فتوى رقم 17319
السلام عليكم
أنا شاب فلسطيني 23 سنة، أدرس في روسيا، لكثرة ما نراه هنا من إغواءات فقد قررت أن أعف نفسي وأتزوج.
تزوجت من فتاة مسيحية في المسجد، بحضور الإمام والشهود، وتم الإيجاب والقبول.
المشكلة هي أن زوجتي أخبرتني بأن أهلها لا يعارضون فكرة زواجها، ولكن بعد أن تزوجنا قالت لي: إن أهلها غير موافقون على الزواج؛ لأنني عربي مسلم؛ فماذا أفعل، وهل يعتبر زواجي صحيحاً لأنه كان من دون حضور ولي الزوجة؟
أرجو إفادتي بالتفاصيل، ولكم جزيل الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فموافقة ولي الزوجة البالغة شرط عند بعض الفقهاء، وليست شرطا عند فقهاء آخرين ما دامت عاقلة بالغة رشيدة.
فإذا استوفى العقد شروطه من الإيجاب والقبول والشهود صح إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.