2007-06-27 • فتوى رقم 17455
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
فضيلة الشيخ لي سؤالان بارك الله فيك وهما:
الأول: عند أدائي لصلاة المغرب، وكنت أصليها قضاءً من صلوات فوائت علي قضاؤها، جاءني خاطر أن أبدل نيتي بنية صلاة أخرى، فدفعت ذلك الخاطر لعلمي أنه لا يجوز تبديل نية الصلاة بنية صلاة أخرى، فما حكم صلاتي أهي صحيحة أم علي الإعادة.
الثاني:- هل إذا فاتتني أذكار الصباح، هل لي أن أقرأها في أي وقت آخر، أم أنها لا تصح إلا في وقتها، أي بعد صلاة الفجر إلى شروق الشمس فقط؟
وجزاكم الله خيراً .
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
الأول:
هذا الخاطر الذي جاءك أثناء الصلاة لا يؤثر على صحت صلاتك، وصلاتك صحيحة إن شاء الله تعالى إن استوفت أركانها وشروطها.
الثاني:
لك أن تقرأها بعد ذلك عندما تتيسر لك قرأتها، وتصح منك إن شاء الله تعالى.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.