2007-06-28 • فتوى رقم 17497
هل كثرة الصلاة والاستغفار تغفر عن العادة السرية، علماً أني أمارسها في الوقت نفسه؟
وماذا أفعل لكي أكسب رضا الله؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالعادة السرية ممنوعةٌ شرعاً للرجال والنساء، المتزوجين وغير المتزوجين، لأضراها الصحية، ومنع الشارع منها، لكن إن حصل بها إنزال للمني فيجب الغسل بعدها، وإلا فلا.
فعليك أن تتوب إلى الله تعالى من ممارستها، فالتوبة الصادقة النصوح التي يتبعها عمل صالح مع العزم على عدم العودة إلى المعصية في المستقبل يغفر بها الذنب إن شاء الله تعالى.
وأرجو أن تتخلص من العادة السرية المحرمة بالإكثار من الصوم فإنه لك وجاء كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم، ثم الزواج عند الاستطاعة، وملء الوقت بأعمال مباحة مفيدة نافعة، كالقراءة والمهنة، مع مراقبة الله عز وجل وغض البصر، والتذكر الدائم للموت، وأتمنى أن توفق إليه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.