2007-06-30 • فتوى رقم 17524
السلام عليكم, أنا ساكن في فرسا منذ ٨ سنين وعمري ٢٢ سنة وأريد أن أسأل سأل مهما وهو:
تعرفت بفتات مسلمة عمرها ١٨ سنة تسكن في نفس العمارة التي أسكن فيها وتكلمنا كثيرا وتعرفنا على بعضنا, بعد عدت أيام أتة الفتات و سارحتني أنها تريد ازواج بي فقبلت, وبعد عدت أسابيع قالت لي حقيقتا لم أكن أعرفها, أنها كانة صديقتا مع أخي لأصغر لمدت شهر فأنا أحبها حبا شديدا وأريد الزواج منها ولكن هذه القصة مع أخي الأصغر خوفتني ولا أريد ان أتزوج منها إذ كان هذا حرام
فماذا أفعل؟شكرا
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته، مهما كانت النيات طيبة، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم.
فعليك الآن قطع علاقتك معها نهائياً، مع التوبة والاستغفار عما سبق، لتكون علاقتكما مبنية على طاعة الله تعالى.
ثم إن علمت توبتها هي، ورأيتها على خلق ودين، ومناسبة لك، وظننت أن أهلها سيوافقون عليك إن تقدمت لها، فلك التقدم لخطبتها، فإذا عقدت عليها العقد الشرعي، فتكونان بعده زوجين ويحل لكما ما يحل للزوجين، مع مراعاة العرف قبل الزفاف.
وأتمنى لكما التوفيق والسعادة، وعلاقتها الآثمة مع أخيك الأصغر أو الأكبر لا تحرمها عليك إذا تابت توبة نصوحا، إلا أن يكون بينها وبين أخيك عقد زواج، فلا تحل لك الزواج منها حتى يطلقها أخوك وتمضي عدتها ثم لك الزواج منها بعد ذلك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.