2007-06-29 • فتوى رقم 17534
السلام عليكم:
أريد أن أسال هل يجوز لي أن أتكلم مع زميلتي في الهاتف إذا أردت أن أسألها عن مسألة ما، أو هي تتصل بي على الهاتف لتسألني عن مسألة ما (في الدراسة) مع العلم أن أباها وأمها يعلمون بذلك، وكذلك أهلي، ونحن الآن في الصف الثاني الثانوي في الأردن، وأنا لا أخشى الفتنة، والعلاقة بيننا علاقة أخوة فهي تعتبرني أخاً لها وأنا اعتبرها أختاً لي ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته، مهما كانت النيات طيبة، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، وأرى أن حديثك معها في أمور الدراسة ليس من باب الضرورة فلا يجوز، إذ يمكنك الاستعانة بزملائك الشباب والاكتفاء بهم، وكذلك هي فلتكتف بالاستعانة بالإناث، وما ذكرت من علاقة الأخوة بينك وبينها فهذا من تسويل الشيطان ومكائده، فلا تركن إليه واكتف بالحلال عن الحرام توفَّق وتسدَّد، وأسأل الله تعالى لكماالهداية والتوفيق.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.