2007-06-28 • فتوى رقم 17590
السلام عليكم ورحمة الله
أعمل بالخارج، وخطبت بنتاً تحبني وأحبها، وهي الآن في بلدي تسكن مع والديي، وهم يحضرون لمراسيم الزفاف؛ لأننا سنتزوج في شهر غشت بإذن الله.
فهل يجوز لي الجماع معها وفض بكارتها بموافقتها وموافقة والدينا قبل كتب العقد، وما حكم الشرع في ذلك؟
وجزاكم الله عنا كل خير.
والسلام.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فخطيبتك قبل العقد عليها أجنبية عنك من كل الوجوه كالغرباء، فلا يحل لك قربانها أو رؤيتها دون حجاب قبل العقد عليها شرعاً بشروط العقد الشرعية، من إيجاب وقبول، مع وجود شاهدين، ورضى ولي الزوجة عند أكثر الفقهاء.
أما بعد العقد الشرعي بالشروط السابقة فيحل لك منها ما يحل للزوج من زوجته، مع مراعاة العرف قبل الرفاف.
وأتمنى لكما التوفيق والسعادة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.