2007-07-01 • فتوى رقم 17840
بالنسبة لما يخرج من المرأة في نهاية الدورة من إفرازات بنية اللون؛ هل هي دورة أم ماذا؟
بمعني: لو حدث غسل، ثم جماع، وبعدها بيوم خرجت هذه الإفرازات، فما حكم الدين في هذا، مع العلم بأن هذه الإفرازات تحدث في اليوم الأخير (السادس)، ورغم ذلك هي قصدت الاغتسال في اليوم الخامس؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فكل حمرة أو صفرة أو غير ذلك من الألوان غير الأبيض الصافي يعد من الحيض ما دام في مدته، أما إذا كان بعد مدته فهو استحاضة.
وتنتهي العادة الشهرية عند المرأة بإحدى إشارتين:
- أن تجد المادة البيضاء التي لا تجدها إلا المرأة الطاهرة من الحيض، فإنها علامة انتهاء الحيض، وهي مادة لزجة بيضاء.
- أو انقطاع الدم وعدم عودته، وهذا إذا انقطع قبل تمام عشرة أيام عند بعض الفقهاء، وقبل تمام خمسة عشر يوما عند البعض الآخر، فإذا استمر أكثر من ذلك كان الزائد عن هذه المدة استحاضة وليس حيضا، والمستحاضة طاهرة من الجنابة، وعليها الوضوء فقط كلما نزل الدم منها.
وليس للزوج جماع زوجته قبل أن تطهر.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.