2007-07-02 • فتوى رقم 17883
أنا فتاة تم عقد قراني، ولكن لم يتم زفافي بعد، قام زوجي مرة بالابتداء بوطئي دبراً ثم توقفنا، وفي يوم آخر كنا سنفعل ذلك مرة أخرى، ولكني تألمت، فتوقفنا فوراً ولم نفعل، وبعد ذلك تبنا واتفقنا أن لا نفعل ذلك مرة أخرى أبداً، وبالفعل لم نفعل.
وبعد فترة سمعت إحدى صديقاتي تقول: إن الزوج إذا وطئ زوجته دبراً فإنها تحرم عليه وكأنه طلقها، وأنا لم أسمع بذلك من قبل، ولكني خائفة جداً أن يكون كلامها صحيح.
فهل هو صحيح، وماذا يجب أن نفعل ليغفر الله لنا ولنكفر عن ذنبنا، علما بأننا قد تبنا توبة نصوحاً بإذن الله؟
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليكما الآن التوبة إلى الله تعالى نصوحاً مما سبق منكما، والاستغفار والإكثار من العمل الصالح من صلاة وصوم وصدقة و...، مع التنبه لعدم حصول ذلك في المستقبل، لتكون حياتكما في المستقبل مبنية على طاعة الله تعالى ومرضاته.
ومع حرمة وطء الزوجة في الدبر، لا تعد الزوجة معه محرمة على الزوج أو طالقاً منه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.