2007-07-03 • فتوى رقم 17907
الله يجزيكم الخير.
أشك أنني وأنا صغير السن قد مارس أحد أصدقائي اللواط بي، وأنا صغير طبعاً، فما الحكم، وماذا أعمل بعد كبر سني، فأشعر بالألم رغم صغر سني، وعدم وعيي لذلك؟
جزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فإذا كنت وقت ذلك دون البلوغ فليس عليك أنت ذنب بما سبق؛ لأنه لا يؤاخذ المرء بما كان منه من ذنوب قبل بلوغه، فإنها لا تكتب عليه؛ لأن القلم مرفوع عنه لقوله صلى الله عليه وسلم: (رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل) أخرجه أبو داود والترمذي.
لكن على صديقك عظيم الإثم إن كان بالغاً، فعليه التوبة النصوح من ذلك، وإن استمر فيه بعد نصحك له فعليك مقاطعته إلى أن يتوب.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.