2007-07-04 • فتوى رقم 17971
السلام عليكم
فضيلة الشيخ: أدعو الله كثيراً هذه الأيام كي يهدي زوجي إلى الطريق المستقيم، وأقول: يارب العالمين أنا وضعت زوجي أمانة ووديعة عندك، يا ملك الملك حتى لا يخونني، وفي بعض الأوقات يلعب الشيطان بعقلي فأشك في زوجي، وأتضايق، فهل علي إثم، لا سيما أن الله لا تضيع ودائعه؟
وكيف أتصرف لأتخلص من هذا العذاب (سيدي أنا قد عرفت بخيانة زوجي الشيء الذي أوصلني إلى هذا كله)؟
وشكراً جزيلاً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فعليك أن لا تبني أمرك على الأوهام والظنون، وتهتمي بزوجك أكثر، وتستمري في دعاء الله تعالى.
وأسأل الله تعالى أن يستجيب دعائك.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.