2007-07-11 • فتوى رقم 17990
لدي ثلاثة إخوة يعملون فى مجال الملاحة، وشغل الملاحة لايتم إلا إذا قامت الشركة بدفع رشوة(يسمونها إكرامية) إلى موظفين الجمارك, هل العمل بهذه الشركات (شركات الملاحة) حرام؟
يقوم أخوانى بأخذ سجائر من قبطان السفينة كهدية ويقوموا ببيعها، ماالحكم فى ذلك؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالرشوة هي المال الذي يدفعه الإنسان إلى غيره ليغتصب به حقاً ليس له.
ويجوز دفع المال للموظف إذا كان من باب استخراج الحق الثابت إذا لم يمكن استخراجه إلا به، بحيث كانت تنطبق عليك شروط استخراج هذه الوكالة، مع أنه لا يجوز للآخذ أخذها، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (لعن الله الراشي والمرتشي والرائش بينهما) راوه الترمذي وغيره.
أما دفعها في غير ذلك فلا يجوز.
ولا يجوز شراء التبغ ولا بيعه ولا شربه لما فيه من الضرر الكبير.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.