2007-07-11 • فتوى رقم 17997
السلام عليكم
سؤالي كالتالي متزوجة من رجل متزوج أحبه ويحبني كتيرا, لكنني قبل الزواج أخبرني انه على مشاكل صعبة مع زوجته, وانه لايقدر تطليقها, فقط لكي لا يشرد أولادها وانه راعى فيها رب العالمين, لكنني انا صدقته وتزوجته, لكن عندما اتيت لبيت الزوجية في بلد الغربة, وزوجته في بلده الاصلي, تبين وصارحني ان امرأته حامل, وانه ليست عنده مشاكل معها, صدمت ومرضت واخبرت اهلى بالوضع, وهم مصرون على ان اتركه, وانا لا اقدر لأنني لا أرضى لنفسي الطلاق, وهو الان يقول لي انااحس بدنبك, حالتي الصحية تدهورت ونفسيتي بسببه, و اناالتي التمست له العذر لأننا لا نملك قدرنا, و قلت لابأس اكون انا من ترعاه, لم اكن أتمنى ان اكون يوما الزوجة التانيه, والتي في عصرنا تسمى خاربة البيوت, وانا انسانة طيبة كلما تدكرت زوجته و ابنائه, يغمى علي لانه كذب علي ماذا افعل؟ هل استجيب لدعوة اهلى؟ ام له, وهو يبكي يقول لا اقدر على فراقك لقد عرفت معنى الحياة معك ان تركتني تشردت عن أولادي, وانا بمعنى اخر ليس دور غير انني مضحية, مادا تنصحونى جزاكم الله خيرااا منتظره ردكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
أختي الكريمة ليس عليك شيء, ولست مقصرة, وعليك ان تكوني عونا له على العدل مع زوجته الأولى
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.