2007-07-11 • فتوى رقم 18024
السلام عليكم
لقد أرسلت لكم سؤالي بالأمس، ولكن لم أجد الرد.
في يوم من الأيام كنت غاضبة من زوجي جداً، وجاء وأخذ يحاول أن يقبلني، ولكني كنت أرفض وأبعده لأني كنت غاضبة جدا، فعصب جداً: وقال لي: لماذا لا تريديني أن أقبلك؛ حرمت علي، خلاص، بعد ذلك لن أقبلك إلا عندما أنت تطلبي ذلك مني.
ثم قلت له: ماذا تقصد بقولك حرمت علي؟ هل تحرمني على نفسك، قال لي: لا طبعا، أنا أقصد أن أسألك: لماذا لا أقبلك: هل حرمت علي؟ وحلف لي على المصحف أنه كان يقصد السؤال، ويقصد أنه يسأل: كيف تمنعيني عن ذلك؟
ولقد صدقته، ولكن أحيانا يوسوس لي الشيطان بأن هذا قد يكون كحكم الظهار (وللعلم فإني مصابة بالوسواس القهري)فماذا ترون، وكيف يمكن لي أن أتخلص من هذه الوساوس؟
أجيبوني بسرعة رجاءً، وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد سبق أن أجبناك على سؤالك برقم (17978)، فابحثي عنه في الموقع بهذا الرقم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.