2007-07-11 • فتوى رقم 18055
السلام عليكم
سؤالي: إني أعيش في بلد من بلاد الاغتراب، أعمل في منزلي في تدريس اللغة العربية، ثم القرآن الكريم؛ حيث يأتي لبيتي الأولاد المسلمون من الجنسيات الغير العربية، وإني أتقاضى أجرا مقابل الوقت والجهد.
هل ما زال لي أجر من الله سبحانه وتعالى على تدريسي للقرآن، رغم أني أتقاضى أجراً ماديا دنيويا عليه؟
جزاك الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فقد اختلف الفقهاء في جواز أخذ الأجر على تعليم القرآن الكريم، فذهب البعض إلى عدم جوازه، وذهب آخرون (ومنهم متأخّروا الحنفية) إلى جواز الاستئجار على تعليم القرآن، وأخذ الأجر مقابل ذلك.
وأسأل الله تعالى أن يعظم أجرك، ويتقبل منا ومنك صالح أعمالنا.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.