2006-01-29 • فتوى رقم 1808
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا وزوجتي أطال الله في عمرها نتمتع بالبحث في آياتٍ قرآنيةٍ، ووقفنا على الحائض و تركها للصلاة، واختلفنا في المعنى، وهو أنه يجوز للحائض أن تترك الصلاة بفترة الحيض، مع أنه لا يوجد نصٌ صريحٌ وواضحٌ بالمصحف الشريف، كما قال تعالى (ومن كان مريضاً أو على سفرٍ فعدةٌٌ
من أيامٍ أخر) البقرة 185، السؤال: لماذا تم إضافة الحائض على قوله تبارك و تعالى. ولكم الشكر.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
تترك الحائض الصلاة في أيام حيضها لحديث النبي صلى الله تعالى علبه وسلم: (إذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم وصلي) رواه البخاري. والسنة النبوية هي المتمم للقرآن الكريم، لقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى، إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى) (لنجم:3-4).
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.