2007-07-13 • فتوى رقم 18122
السلام عليكم
نحن عائلة مسلمة تعيش في النمسا، أجبرتنا الظروف الصعبة في بلدنا منذ 10 سنوات إلي تغير أسمائنا وأماكن ولادتنا للحصول علي أوراق وإقامة، مع العلم بأننا لا نستطيع تغير هذ الوضع لوجود أبناءنا في المدارس، وعدم قدرتنا علي الرجوع إلي بلادنا لأننا لا نملك هناك وسيله للعيش والحياة، فمصيرنا الفقر وربما مشاكل أخرى الله أعلم بها، فأنا بين نارين هنا: لا أستطيع إظهار الحقيقة، ولا الرجوع إلي بلدي بعد أن استقر وضعي هنا.
فما الحكم الشرعي بأننا نحمل اسمين، والاسم الجديد لا ينم عن حقيقة نسبنا؟
فأرجوكم أرسلو لي الرد علي بريدي الإلكتروني المذكور أعلاه.
وجزاكم الله خيراً.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فما فعلتم سابقاً يتضمن تزويراً وكذباً، فعليكم الآن التوبة النصوح عما سبق مع الاستغفار، والإكثار من الأعمال الصالحة، وعدم العود لمثل ذلك في المستقبل.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.