2007-07-13 • فتوى رقم 18133
ماالحكمة الشرعية والعلمية من غسل الجنابة؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فنحن المسلمين من الواجب علينا أن نحترم نصوص القرآن الكريم والسنة الشريفة الصحيحة ونمتثلها دون سؤال عن الحكمة منها، وأن نعتقد بأن الشارع ما أمرنا بشيء إلا وفيه نفعنا، وما نهانا عن شيء إلا وفيه ضررنا، قال تعالى: ﴿قُلْ لا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَماً مَسْفُوحاً أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [الأنعام:145].
أما عن الدراسة العلمية فهي من اختصاص الأطباء ومن والاهم، فاسألهم.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.