2007-07-13 • فتوى رقم 18200
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنا شاب في الـ17 من عمري، وحديث عهد بالالتزام، ولقد فعلت شيء وأخشى عذاب الله، لقد خلوت بابنت عمتي، وقعدت أنصحها وأعرف منها كيف كانت حياتها في المعاصي، وأنا أذكرها بالله، والحمد لله استجابت وأنا أخشى أن أكون بهذا قد ارتكبت محرماً، أفتيني في هذا مع العلم أنه لو كنت تحدثت معها مع محرم ما كان ينفع لأنه كلام خطير يمس العرض، والله المستعان، وادع لي بالثبات.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فلقد أخطأت وارتكبت محرماً بخلوتك مع من لا يحل لك الخلوة معها، وكان عليك أن تكل نصيحتها إلى من يحل له الخلوة معها، وعليك الندم والتوبة والاستغفار، علماً أن الحديث بين الجنسين ممنوع لخطورته، مهما كانت النيات طيبة، إلا في حدود الضرورة وبكامل الحجاب والأدب وأمام الأهل وعلى مسمع منهم، أسأل الله لك الثبات والاستقامة الدائمة.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.