2007-07-16 • فتوى رقم 18322
ما حكم التغني بالقران؟ وما صورته؟ وما حكم سماع من يتغنى بالقرآن، ولكي أعرف هل الشيخ العفاسي في قراءته تغني؟ هذا مجرد مثال لمعرفه الحكم.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فتحسين الصّوت بقراءة القرآن من غير مخالفة لأصول القراءة مستحبّ واستماعه حسن، لقول رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : « زيّنوا القرآن بأصواتكم» «وقوله عليه الصلاة والسلام في أبي موسى الأشعريّ : » لقد أوتي مزماراً من مزامير آل داود. »
-و ذهب الجمهور إلى عدم جواز استماع تلاوة القرآن الكريم بالتّرجيع والتّلحين المفرط الّذي فيه التّمطيط ، وإشباع الحركات.
والتّرجيع: أي التّرديد للحروف والإخراج لها من غير مخارجها.
وقالوا: التّالي والمستمع في الإثم سواءٌ، أي إذا لم ينكر عليه أو يعلّمه.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.